أنا فتاة عمري 30 لم أتزوج بعد أعاني من استمرار نزول الكدرة وصفرة طوال الشهر وهذا يحدث في بعض الأشهر.
وقبل دخول رمضان بثلاثة أيام ذهبت إلى الطائف وأكثرت من المشي في المنتزهات وركبت إحدى ألعاب الملاهي
وبعد نزولي منها مباشرة شعرت بنزول دم ساخن وكان في أول نزوله كثيرًا ثم قل وازداد بعد ذهابي لمكة وأدائي للعمرة.
وكان يزداد مع المشي والوقوف الكثير واستمر حتى نزول الدورة في يوم 17 واستمرت الدورة تسعة أيام على غير عادتهاحيث كانت 5 أو 6 أيام
وبعد الطهر لم أرى الدم ثانية ثم عاود الدم والكدرة في النزول من يوم العيد وحتى الآن.
مع العلم بأنه يزداد مع المشي والحركة وأحس في بعض الأحيان بعد المشي والحركة بأن الرحم ستنزل من الأسفل وزاد هذا الألم بعد قضائي للحاجة أكرمكم الله وحدوث إمساك خفيف واستمر الألم لمدة 3 أيام
مع العلم بأن دورتي متفاوته تكون في بعض الأشهر قليلة وفي بعضها كثيرة وتنزل معها كتل من الدم، فما توجيهكم لي.
وماذا أفعل مع العلم بأني في الفترة الحالية لا أستطيع الذهاب للطبيبة فهل من وسائل علاج من الممكن أن أعملها أنا بنفسي حتى أوقف من هذا الدم الذي أرقني وأزعجني كثيرا.
وأثر على نفسيتي وعبادتي التي سأسأل عنها أمام الله
وما رأيكم في تمارين كيجل لرفع الرحم وتقوية العضلات وهل هي مناسبة لفتاة مثلي.
وما هي الطريقة الصحيحة لأدائها وهل الألعاب التي ركبتها وتسببت في نزول الدم لها تأثير على غشاء البكارة، أرجو منكم الرد عاجلًا وفقكم الله لكل خير وسدد خطاكم فأنا في هم لا يعلمه إلا الله.
بسم الله الرحمن الرحيم.
ذكرت الأخت عدة نقاط في سؤالها:
1- مشكلة عدم انتظام الدورة
2- غزارة الدورة
3- هل مشكلتها لها علاقة بالمشي أو الرياضة؟
4- تمارين تقوية عضلات الحوض
5- هل هناك تأثير على غشاء البكارة؟
للرد لابد من تقسيم المشكلة للنقاط المذكورة:
1- بالنسبة للنقطتين الأولى والثانية فهناك أسباب عدة لعدم انتظام الدورة وغزارة الطمث ولا يمكن التوصل لحل لها إلا بالكشف الطبي وعمل التحاليل والتصوير بالموجات فوق الصوتية.
2- المشي المعتاد أو الرياضة العادية لا تؤثر على كمية الدم أو انتظام الدورة؛ بل بالعكس فالرياضة ننصح بها.
3- بالنسبة لتمارين تقوية الحوض فيمكن عملها في أي وقت وفي أي مكان وهي ببساطة عبارة عن انقباض لعضلات الحوض كما لو كان الشخص يمسك البول أو البراز وتتكرر عدة مرات.
4- غشاء البكارة موجود في مكان امن ولايمكن فضه بمجرد ركوب لعبة في الملاهي.
وبالله التوفيق.
الكاتب: د. محمد سمير فؤاد
المصدر: موقع المستشار